top of page

التسامح مع النفس أم جلد الذات؟

  • Samer Sammour
  • May 31, 2019
  • 1 min read

حينما تفشل في الحصول على شيئ ما هل تقسو على نفسك؟ أم تتسامح معها؟ بينما يتسامح البعض منا مع نفسه معظمنا يجد سهولة في القسوة مع النفس وجلد الذات. يبدو أننا مبرمجون في قلة وعينا أن نقسو على أنفسنا و نعاديها. ربما اكتسبنا هذه الظاهرة من المدرسة أو اﻷهل أو اﻹعلام استناداً على اﻹعتقاد أن ذم الذات وجلدها هو طريقة لتحفيزها و تطورها. بيد أن هناك بعض الصحة في ذلك أثر جلد الذات قد يكون كبيرا فيؤدي إلى إحباط و تثبيط العزيمة بشكل رهيب. إن العقل الباطن يتفاعل مع جلد النفس المستمر بتشكيل اعتقادات محددة و أنواع رهابات مختلفة. هذا اﻹحباط يولد قلة همة و عادة الشكوى وعادات سيئة أخرى. في نطاق التطور والتغيير اﻹيجابي في الشخصية قد أثبت علميا أن القسوة المستمرة مع النفس تحبط العزيمة وتستدعي التفكير السلبي مما يؤثر بشكل عام على النتيجة النهائية والنجاح. كلما كنت منتقدا لنفسك أكثر كلما قلت فرصتك في النجاح. بالطبع نحن نشير إلى مستوى عنيف و زائد في نقد النفس. إن اﻷشخاص الذين يعتادون انتقاد أنفسهم وجلدها قد يوطدون لدى عقولهم انطباعات واعتقادات محددة عن قدراتهم. يتشكل لديهم اعتقاد محدد بأنهم غير مجديين أو نماذج فاشلة أو أنهم تافهون..الخ والسبب يعود في توقعهم المسبق لفشلهم من خلال نظرتهم السلبية المسبقة لقدراتهم وإمكاناتهم. الجدير بالذكر أن من يسامحون أنفسهم و يتصالحون معها ويقدرونها هم أكثر احتمالا في تحقيق أهدافهم والعودة إلى مواصلة أهدافهم في حالة اﻹنقطاع عنها. ذلك ﻷنهم لا يعتبرون الفشل معيب ولا ينظرون إلى أنفسهم نظرة عداوة أو مقاومة.

جلد الذات

 
 
 

Comments


Contact

Amman, Daheyat Al Rasheed

Ouda Al Nabr Street, Building 23

​​

Tel(Amman): +962 79 8073398

  • whatsapp
  • YouTube
  • Facebook
  • LinkedIn Social Icon
  • Twitter
  • Instagram

Thanks for submitting!

© 2019-2020 Estisharat.org

bottom of page